الحقوق على مقاساتهم..

- عدالة -

لأنه يعتبر نفسه ملتزم دينياً و اكثر الناس مطالبة بالعدل يبدأ كلامه بأحاديث نبوية و ينهيه بآيات قرآنية تبين ان الشريعة الاسلامية فرضت المساواة بين البشر, و لأنه يعتبر نفسه ديموقراطي درجة اولى تجده يفتخر بالدستور الكويتي و يعشق المادة السابعة منه التي تقول (( العدل والحرية والمساواة دعامات المجتمع، والتعاون والتراحم صلة وثقى بين المواطنين.)) لكنه يرفض و بشدة ان يتم توحيد مواد الجنسية الكويتية!! و يقول: "شلون اتساوى مع واحد توه متجنس و انا يدي من مؤسسي الكويت.. يا جماعة الله خلق وفرق"

- الاسرة -

تفرح عندما يُطلق عليها لقب ((مربية الاجيال)) فهي تعمل مدرسة لغة عربية في احدى المدارس الحكومية في محافظة حولي. , تقول ان في قلبها معزة و مكانة خاصة للدروس التي تبين دور الاسرة في تكوين مجتمعات منتجة, فعالة, مزدهرة و حيوية.. تفرض على طالباتها حفظ المادة التاسعة من الدستور الكويتي ((الاسرة اساس المجتمع، قوامها الدين والاخلاق وحب الوطن، يحفظ القانون كيانها، ويقوي اواصرها، ويحمي في ظلها الامومة والطفولة.)) لكنها ترفض ان يتم تجنيس ابناء الكويتية المتزوجة من غير كويتي من دون يتم الطلاق البائن بين الام و الاب. و تقول: "محد طقها على ايدها و قالها تزوجي اجنبي"

- اوبن مايندد -

متفتح و ليبرالي .. يقاتل لأقناع اصدقاؤه المتشددين دينياً و اجتماعياً بأن العلمانية لا تلغي الاديان و لا تحاربها بل تحميها من الظالمين و الطغاة و انها لم تكن يوماً ما الحاداً.. و بما ان الكويتيين هم اكثر البشر على وجه الكرة الارضية استخداماً لكلمة ((دستور)) اصبح يردد لأصدقاؤه "الدستور قال و الدستور شال و الدستور حط" و لأن المادة الخامسة و الثلاثين منه تدعم كلامه فهو يحبها ((حرية الاعتقاد مطلقة، وتحمي الدولة حرية القيام بشعائر الاديان طبقا للعادات المرعية، على الا يخل ذلك بالنظام العام او ينافي الاداب.)) لكنه.. و آه من كلمة لكن.. من المعارضين لبناء مسجد لطائفة البهرة في منطقة العارضية.. و في صف محمد هايف ضد محمد الفالي!